للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

لذهب معنى التثنية أصلًا؛ لأنه لم تكن للتثنية ههنا علامة إلا النون وحدها فإذا حذفت أشبهت الواحد لذهاب علامة التثنية.

ثم يضيف ابن فارس قائلًا:

ومنها الاختلاف في صورة الجمع نحو "أسرى" و"أسارى" ومنها الاختلاف في التحقيق والاختلاس نحو "يأمرُكم" "يأمرْكم" وعفى له "عفي له".

ومنها -الاختلاف في الوقف على هاء التأنيث مثل "هذه أمة" و"هذه أمت".. ويقولون في طلحة في الوقف "طلحت"، وفي مسلمة "مسلمت" يقول سيبويه: وزعم أبو الخطاب أن ناسًا من العرب يقولون في الوقف "طلحت" كما قالوا في تاء الجميع قولًا واحدًا في الوقف والوصل١.


١ كتاب سيبويه ج٢ ص٢٨١.

<<  <   >  >>