للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ويقول ابن فارس ومنها الاختلاف في الزيادة نحو "أنظر" و"أنظور" أنشد الفراء:

الله يعلم أنا في تلفتنا ... يوم الفراق -إلى جيراننا- صور

وأننى حيث ما يثني الهوى بصرى ... -من حيث ما سلكوا- أدنوفأ نظور

وكل هذه اللغات مسماة منسوبة إلى أصحابها، لكن هذا موضع اختصار وهي وإن كانت لقوم دون قوم فإنها لما انتشرت تعاورها كل من الاختلاف -اختلاف التضاد وذلك قول "حمير" للقائم "ثب" أي اقعد.

ويعقد ابن فارس باب يوضح فيه اللهجات المذمومة يقول فيه: أما العنعنة التي تذكر عن تميم فقلبهم الهمزة في بعض كلامهم عينا يقولون: "سمعت عن فلانًا قال كذا" "يريدون" أن "وروى في حديث قيلة: "تحسب عني

<<  <   >  >>