فيعرب إلى فور، أما سائر ما ذكره فليس من باب الضرورة فيقول: قلنا أما الذي ذكره ابن دريد في "بور""وفور" فصحيح.
وذلك أن بور ليس من كلام العرب، فلذلك يحتاج العربي عند تعريبه إياه أن يصيره فاء. وأما سائر ما ذكره فليس من باب الضرورة في شيء وأي ضرورة بالقائل إلى أن يقلب الكاف شينًا، وهي ليست في سجع ولا فاصلة ولكن هذه لغات لقوم على ما ذكرناه في باب اختلاف اللغات١.
ويذكر ابن فارس نوعًا من الزيادة يفسد الكلام ويعيبه ويرى أنها ليست من كلام العرب، وإنما هي أغاليط من يغلط والعرب لا تعرفه وسمي هذه الزيادة خزمًا، فيقول:
ومما يفسد الكلام ويعيبه الخزم، ولا نريد به الخزم المستعمل في الشعر وإنما نريد قول القائل: