- حماية صحة الإنسان في المحيط الذي يعيش فيه، وذلك بالحفاظ على التوازنات البيئية، من هواء نظيف وماء صالح للشراب وغذاء طبيعي سليم ..
- معالجة المشاكل البيئية الحاصلة، والمعبّر عنها بتلوث المحيط، بتقليص تأثيراتها الخطيرة على حياة الكائنات.
ولن تتحقق هذه الأهداف، إلّا بحصول تكاتف للجهود الدولية نحو مصالحة حقيقة مع البيئة، من شأنها أن توقف النزيف، وتعيد التوازنات إلى سالف عهدها, وقد أرست المنظمات والهيئات المختصة قواعد لا بُدَّ منها، حتى يحقق الجهد العالمي أغراضه وأهدافه في الحد من خطورة التلوث الحاصل, والتغيرات المناخية الخطيرة والناتجة عن أسباب كثيرة، عدَّدْنَا بعضها، ومن أخطرها ظاهرة الانحباس الحراري المسبب لخروقات بطبقة الأوزون التي تحمي الغلاف الأرضي من الإشعاعات الشمسية المؤذية.
والبلدان العربية والإسلامية تبذل بدورها جهدًا لا يستهان به في هذا المجال الحيوي الهام، وخصصت هياكل وهيئات تعنى بحماية البيئة والمحيط، واقتطعت من ميزانياتها جزءًا لا بأس به للغرض, وشاركت بدورها في الندوات الإقليمية والعالمية، وانخرطت في تكريس السياسة الدولية حول البيئة والمحيط.