وقال أيضاً رحمه الله تعالى: "فرؤيا الأنبياء في المنام حق، وأما رؤية الميت في اليقظة، فهذا جني يتمثل في صورته". الجواب الصحيح ٢٣٢٦. وانظر: المصدر نفسه ٣٣٤٧. ومجموع الفتاوى ١١٧٢-١٧٣، ١٣٩٣-٩٤. والفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان ص ٣٣٠. ٢ انظر الجواب الصحيح ٢٣١٨،، ٣٣٤٨. وقد ذكر شيخ الإسلام رحمه الله أن الحكايات في هذا الباب كثيرة جداً، ومما قاله رحمه الله: "وفي هذا الباب من الوقائع ما يضيق هذا الموضع عن ذكره، وهي كثيرة جداً. والجاهل يظنّ أن ذلك الذي رآه قد خرج من القبر وعانقه أو كلمه هو المقبور، أو النبي أو الصالح، أو غيرهما. والمؤمن العظيم يعلم أنه شيطان) . مجموع الفتاوى ١١٦٨. وانظر: المصدر نفسه ١١٧٨-١٧٩. وهذه الأحوال قد حدثت في زمن شيخ الإسلام رحمه الله مع الكفار، لا مع المسلمين، فقد أخبر رحمه الله أن كثيراً "من الكفار بأرض المشرق والمغرب يموت لهم الميت، فيأتي الشيطان بعد موته على صورته، وهم يعتقدون أنه ذلك الميت، ويقضي الديون، ويرد الودائع، ويفعل أشياء تتعلق بالميت، ويدخل إلى زوجته، ويذهب. وربما يكونون قد أحرقوا بيتهم بالنار كما يصنع كفار الهند، فيظنون أنه عاش بعد موته". الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان ص ٣٣٠. وانظر: الجواب الصحيح ٢٣١٨-٣١٩،، ٣٣٤٧. وجامع الرسائل ١١٩٤-١٩٥. ومجموع الفتاوى ١٣٧٩.