للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[وقال] ١ يُقرر التوحيد بقوله تعالى: {يا أيها النَّاسُ اعبُدُوا رَبَّكُم} ٢ الآيات.

ثم النبوة، بقوله: {وإِنْ كُنْتُمْ في رَيبٍ مِمّا نَزَّلْنَا على عَبْدِنَا [فأتوا] ٣ [بسُورةٍ] ٤} ٥.

[ثم المعاد] ٦.

وكذلك الأنعام، يقرر التوحيد، ثم النبوة في وسطها، ثم يختمها بأصول الشرائع والتوحيد أيضاً، وهو ملة إبراهيم. وهذا مبسوطٌ في غير هذا الموضع٧.

والمقصود: أنه قد بيَّن انفراده بالخلق، والنفع، والضرّ، والإتيان بالآيات، وغير ذلك، وأنّ ذلك لا يقدر عليه غيره. قال تعالى: {أَفَمَنْ يَخْلُق كَمَنْ لا يَخْلُق} ٨.


١ في ((خ)) كلمة غير واضحة. وما أثبت من ((م)) و ((ط)) .
٢ سورة البقرة، الآية ٢١.
٣ ما بين المعقوفتين ليس في ((خ)) .
٤ ما بين المعقوفتين ليس في ((خ)) ، و ((م)) .
٥ سورة البقرة، الآية ٢٣.
٦ ما بين المعقوفتين ليس في ((خ)) .
٧ وقد تكلّم شيخ الإسلام رحمه الله تعالى عن الحنيفية ملّة إبراهيم عليه السلام في: مجموع الفتاوى ١١٥٧٢. وأوضح أنّ انخراق العادات لا بُدّ له من أسباب وموانع في: الجواب الصحيح ٦٣٩٤-٤٠٤. ومجموع الفتاوى ١٨٤. والفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان ص ٣٥٤-٣٥٥.
٨ سورة النحل، الآية ١٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>