للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أب، فجبريل إنّما كان مقدوره النفخ فيها، وهذا لا يُوجب الخلق، [بل] ١ هو بمنزلة الإنزال في حقّ غير المسيح.

وكذلك المسيح] ٢ لمّا خلق من الطين كهيئة الطير: إنّما مقدوره تصوير الطين، [وأمّا] ٣ حصول الحياة فيه: فبإذن الله؛ فإنّ الله يحيي ويميت، وهذا من خصائصه.

ولهذا قال الخليل: {رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ} ٤.

وفي القرآن، في غير مواضع: {يُخْرِجُ الحَيَّ مِنَ المَيِّتِ ويُخْرِجُ المَيِّت مِنَ الحَيّ} ٥، [ {وكنتم أمواتاً فأحياكم} ٦] ٧، {وَيُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا} ٨، [ {وَاللَّهُ يُحْيِي وَيُمِيتُ} ٩] ١٠.


(بل) ساقطة من ((خ)) ، وهي في ((م)) ، و ((ط)) .
٢ ما بين المعقوفتين ملحق بهامش ((خ)) .
٣ في ((م)) ، و ((ط)) : وإنما.
٤ سورة البقرة، الآية ٢٥٨.
٥ سورة الروم، الآية ١٩.
وفي سورة آل عمران، الآية ٢٧: {تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَتَرْزُقُ مَنْ تَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ} .
وفي سورة الأنعام، الآية ٩٥: {إِنَّ اللَّهَ فَالِقُ الْحَبِّ وَالنَّوَى يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَمُخْرِجُ الْمَيِّتِ مِنَ الْحَيِّ ذَلِكُمُ اللَّهُ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ} .
وفي سورة يونس، الآية ٣١: {قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أَمَّنْ يَمْلِكُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَمَنْ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَمَنْ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللَّهُ فَقُلْ أَفَلا تَتَّقُونَ} .
٦ سورة البقرة، الآية ٢٨.
٧ ما بين المعقوفتين ليس في ((ط)) .
٨ سورة الروم، الآية ١٩.
٩ سورة آل عمران، الآية ١٥٦.
١٠ ما بين المعقوفتين ليس في ((ط)) ، وفيه بدلها: {وَكَذَلِكَ تُخْرَجُونَ} .

<<  <  ج: ص:  >  >>