للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من الفروق بين آيات الأنبياء، وبين السحر والكهانة.

من الفروق بين آيات الأنبياء وبين خوارق السحرة والكهان

وبينهما فروق كثيرةٌ، أكثر من عشرة١.

أحدها: أنّ ما تخبر به الأنبياء، لا يكون إلاصدقاً. وأمّا ما يُخبر به من خالفهم؛ من السحرة، [والكهان] ٢، وعُبّاد المشركين، وأهل الكتاب، وأهل البدع والفجور من المسلمين؛ فإ نه لابُدّ فيه من الكذب.

[الثاني: أنّ الأنبياء لا تأمر إلا بالعدل، ولا تفعل إلا العدل] ٣.


١ ذكر الشيخ رحمه الله الفروق بين آيات الأنبياء، وبين السحرة والكهان منظمة في ص ٦٧١-٦٧٣ من هذا الكتاب، وقد جعلها اثني عشر فرقاً.
وانظر ما سبق في هذا الكتاب، ص ٦٧١-٦٧٣، ٧٩٨، ٨٤٤، ٩٨٧، ١٠٢٠.
٢ في ((ط)) : الكهاه.
٣ ما بين المعقوفتين ملحق بهامش ((خ)) .

<<  <  ج: ص:  >  >>