للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يتشيع لعلي. [ولهذا يوجد الكذب في الشيعة أكثر ممّا يوجد فى جميع الطوئف، والمبير: هو الحجاج بن يوسف١، وكان ظالماً معتدياً، وكان يتشيع] ٢ لعثمان، والمختار يتشيع لعلي، فذُكر لابن عمر، وابن عباس أمر المختار، وقيل لأحدهما: إنه يزعم أنه يوحى إليه، فقال: صدق،


١ هو الحجاج بن يوسف بن أبي عقيل بن مسعود الثقفي، أبو محمد. ولد بالطائف سنة ٤٠?. أمره عبد الملك بقتال عبد الله بن الزبير، ثم ولاه مكة والمدينة والطائف، ثم أضاف إليها العراق.
قال عنه الذهبي: "كان ظلوماً جباراً ناصبياً خبيثاً سفاكاً للدماء، وكان ذا شجاعة وإقدام ومكر ودهاء وفصاحة وبلاغة وتعظيم للقرآن.... - إلى أن قال: - وله حسنات مغمورة في بحر ذنوبه، وأمره إلى الله، وله توحيد في الجملة، ونظراء من ظلمة الجبابرة والأمراء. أهلكه الله في رمضان سنة خمس وتسعين كهلاً".
سير أعلام النبلاء ٤٣٤٣.
وذكر الإمام الترمذي رواية عنه، عن هشام بن حسان: قال: أحصوا ما قتل الحجاج صبراً، فبلغ مائة ألف وعشرين ألف قتيل. (سنن الترمذي ٤٤٩٩، كتاب الفتن، باب ما جاء في ثقيف كذاب ومبير) . وانظر: البداية والنهاية ٩١٣١-١٥٧. وشذرات الذهب ١١٠٦. والأعلام ٢١٦٨.
٢ ما بين المعقوفتين ملحق بهامش ((خ)) .

<<  <  ج: ص:  >  >>