للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والخلق عندهم - الموجود في زماننا، وقبل زماننا -: إنّما هو جمع وتفريق، لا ابتداع عين وجوهر قائم بنفسه١، ولا خلق لشيء قائم بنفسه؛ لا إنسان، ولا غيره، وإنّما يخلق أعراضاً، ويقولون: إنّ كلّ ما نشاهده من الأعيان فإنها مركبة من جواهر، كلّ جوهر منها لا يتميّز يمينه عن شماله٢.


١ انظر: أصول الدين للبغدادي ص ٤٠-٤١، ٧٠-٧١. وانظر: منهاج السنة النبوية ٢١٣٩. ومجموع الفتاوى ٥٤٢٤-٤٢٥، ١٧٢٤٤. وانظر ما سبق في هذا الكتاب ص ٣٤٨-٣٤٩.
٢ انظر: التمهيد للباقلاني ص ٣٧. والإنصاف له ص ٢٧. وأصول الدين للبغدادي ص ٣٥. والفرق بين الفرق له ص ٣٢٨-٣٢٩. وانظر مجموع الفتاوى ٥٤٢١.

<<  <  ج: ص:  >  >>