٢ ولشيخ الإسلام رحمه الله زيادة إيضاح لهذا الموضوع، حيث قال: (الخوارق منها ما هو من جنس العلم؛ كالمكاشفات. ومنها ما هو من جنس القدرة والملك؛ كالتصرفات الخارقة للعادات. ومنها ما هو من جنس الغنى عن جنس ما يُعطاه الناس في الظاهر من العلم والسلطان والمال والغنى) . ((مجموع الفتاوى)) ١١/٢٩٨-٢٩٩. وقال أيضاً: "فالأقسام ثلاثة: إما أن يتعلق بالعلم والقدرة، أو بالدين فقط، أو بالكون فقط. ثمّ فصّل، واستدلّ لكلّ نوع". انظر: مجموع الفتاوى ١١/٣٢٣-٣٢٤. وانظر قاعدة في المعجزات ص ٩. وانظر كتاب الصفدية ١/١٨٣، فإنه جعل الخوارق ثلاثة أقسام. وقد أفاض المؤلف رحمه الله في ذكر أقسام المعجزات بالتفصيل. انظر: الجواب الصحيح ٦/٨٠-٢٩٦. ٣ باب الخوارق. ٤ سورة الأنعام، الآية ١٣٠.