للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[ثم قال١:

فصل القول في الفصل بين المعجز والسحر] ٢.

وهو لم يفرق بين الجنسين، بل يجوز أن يكون ما هو معجزةٌ للرسول يظهر على يد الساحر. لكن قال: الفرق: هو (تحدّي الرسول٣ بالإتيان بمثله، وتقريع مخالفه، بتعذر [مثله] ٤ عليه، فمتى وجد الذي٥ ينفرد الله بالقدرة عليه٦، من غير تحدٍّ منه٧، واحتجاج لنبوته بظهوره، لم يكن معجزاً. وإذا كان٨ كذلك، خرج السحر عن أن يكون معجزاً ومشبهاً لآيات الأنبياء٩، [و] ١٠ كان١١ ما يظهر عند فعل الساحر، من جنس


١ أي: الباقلاني. قال هذا في البيان ص ٩٣.
٢ ما بين المعقوفتين في ((ط)) فقط هكذا: (باب القول في الفصل بين المعجز والسحر. ثمّ قال) . وهو مخالف لما في ((خ)) ، و ((م)) .
٣ في البيان: عليه السلام.
٤ في ((خ)) : مثلثه. وما أثبت من ((م)) ، و ((ط)) .
٥ في البيان: وجد الشيء الذي.
٦ في البيان زيادة: على حدّ العادة.
٧ في البيان: على غير تحدي نبيّ به.
٨ في البيان: كان ذلك.
٩ في البيان: الرسل.
١٠ في ((خ)) : ولو. وما أثبت من ((م)) ، و ((ط)) .
١١ في البيان: وإن كان.

<<  <  ج: ص:  >  >>