٢ انظر: البيان للباقلاني ص٤٧-٤٨، ٩١، ٩٤. والإرشاد للجويني ص٣١٩، ٣٢٨. ٣ انظر: البيان للباقلاني ص ٩٤-٩٧. ٤ في ((ط)) فقط: يقبض. ٥ مثل مسيلمة الكذاب. ٦ في ((م)) ، و ((ط)) : والحارس. ٧ وكلّ هؤلاء سبق التعريف بهم. ٨ قال شيخ الإسلام في معرض الردّ عليهم في الجواب الصحيح: "أنت تُجوّز انتقاض العادة، وليس لانتقاضها عندك سبب تختصّ به، ولا حكمة انتقضت لأجلها، بل لا فرق عندك بين انتقاضها للأنبياء والأولياء والسحرة وغير ذلك. ولهذا قلتم: ليس بين معجزات الأنبياء، وبين كرامات الأولياء والسحرة فرق، إلا مجرّد اقتران دعوى النبوة والتحدي بالمعارضة، مع عدم المعارضة، مع أن التحدي بالمعارضة قد يقع من المشرك، بل ومن الساحر، فلم يثبتوا فرقاً يعود إلى جنس الخوارق المفعولة، ولا إلى قصد الفاعل والخالق، ولا قدرته، ولا حكمته". الجواب الصحيح ٦/٤٠١.