٢ طريق التركيب؛ إذ زعموا أنّ إثبات الصفات يستلزم تعدّد القدماء، فيكون القديم مُركّباً، والقديم ليس بمُركّب، لذلك زعم عبد الجبار أنّ نفي الصفات هو السبيل الوحيد إلى القول بإفراد الله بالقدم انظر: المغني في أبواب التوحيد والعدل لعبد الجبار ٤/٣٤١، ونفي الصفات هو أحد أصول المعتزلة الخمسة، ويُطلقون عليه اسم التوحيد. انظر: شرح المقاصد للتفتازاني ٤/٨٣ والملل والنحل للشهرستاني ص ٤٦-٤٧. ٣ قال في المراقي: وعند فقد الوصف لا يشتق وأعوز المعتزليّ الحقّ شرح مراقي السعود ص ٢٥٧. وانظر: بدائع الفوائد لابن القيم ١/٢٢. ٤ في ((خ)) : مشتق. وما أثبت من ((م)) ، و ((ط)) . ٥ في ((خ)) : معمن - موصولة. ٦ أبو عليّ محمد بن عبد الوهاب بن سلام بن خالد بن حمران بن أبان، مولى عثمان ابن عفان، الجبائي البصري. ولد في سنة ٢٣٤ ?. شيخ المعتزلة. تنسب إليه فرقة الجبائية من المعتزلة. درس الاعتزال على شيخ المعتزلة عن أبي يعقوب الشحّام، وتزوّج الجبائي بأمّ الأشعريّ، فتتلمذ عليه الأشعريّ قبل أن يترك الاعتزال. توفي سنة ٣٣٥ ?، ومات بالبصرة. انظر: الملل والنحل للشهرستاني ١/٧٨. والبداية والنهاية ١١/١٣٤. وسير أعلام النبلاء ١٤/١٨٣. وذكر مذاهب الفرق الثنتين والسبعين المخالفة للسنة والمبتدعين ص ٥٠.