فشيخ الإسلام رحمه الله يقول لهم: لِمَ لَمْ تُثبتوا المحبة، والحكمة، ... إلخ، وأثبتم البهجة، واللذة، والعشق، مع أنّكم تُعبّرون بها عن المحبة، والفرح ... إلخ. وانظر: ردود شيخ الإسلام رحمه الله على الفلاسفة في هذه الجُزئيّة في: منهاج السنة النبوية ٥٣٨٨-٤٠٠. والعقيدة التدمرية ص ٤٠-٤١. ودرء تعارض العقل والنقل ١١٠٠،، ٨٢١٦-٢٢٤، ٢٩٠ والرد على المنطقيين ص ٢١٤. وشرح الأصفهانية ص ٢٣٦. وكتاب الصفدية ٢٢٦٣-٢٦٤، ٢٦٨-٢٦٩. وقد عاب شيخ الإسلام رحمه الله على الفلاسفة إثباتهم اللذة، والبهجة، ونحو ذلك ممّا أثبتوه ويقتضي نقصاً، وتركهم صفات الكمال التي أتى بها النصّ، فقال: "ويقولون أيضاً إنه يلتذّ ويبتهج. ولفظ اللذة فيها من التشبيه واحتمال النقص ما لا يخفى على عاقل. ويقولون إنّه مدرك، وأنّ اللذّة أفضل إدراك لأفضل مدرَك؛ فيُسمّونه مدرِكاً، ومدرَكاً". درء تعارض العقل والنقل ٥٨٢. ٢ أي إثبات المحبة، والحكمة، والإرادة.