للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المرسَل إليهم. ولكن عنده هذا يحصل بعدم المعارضة. وحينئذٍ فاشتراط كونه خارقاً، ومختصاً بمقدور [الربّ] ١ باطلٌ.

وهو قد حكى أنّ الاجماع على أن المعجز لا بُدّ أن يكون خارقاً للعادة، فقال: اعلموا رحمكم الله أنّ الكلّ من سائر الأمم قد شرطوا في صفة المعجز أن يكون خارقاً للعادة٢.

[ثم قال٣ في فصول الكرامات] ٤:


١ في ((خ)) : للربّ. وما أثبت من ((م)) ، و ((ط)) .
٢ البيان للباقلاني ص ٥٠.
٣ أي الباقلاني.
٤ قال في ((ط)) : "فصل. ثمّ قال في فصول الكرامات ... ".
ولا يُسلّم له صنيعه؛ لأنّ الكلام متعلّق بما سبق؛ من ذكر أقوال القاضي أبي بكر الباقلاني في الكرامات.

<<  <  ج: ص:  >  >>