٢ من أمراء التتر الذين عاثوا في الأرض فساداً بعد وقعة قازان. قال ابن كثير: (خرج الشيخ تقي الدين ابن تيمية إلى مخيم بولاي فاجتمع به في فكاك من كان معه من أسارى المسلمين فاستنقذ كثيراً منهم من أيديهم وأقام عنده ثلاثة أيام ثم عاد ثم راح إليه جماعة من أعيان دمشق ثم عادوا من عنده فشلحوا عند باب شرقي وأخذ ثيابهم وعمائمهم ورجعوا في شر حالة ثم بعث في طلبهم فاختفى أكثرهم وتغيبوا عنه) . البداية والنهاية ١٤/١١-١٢. ٣ هو الأمير سيف الدين قبجق المنصوري نائب السلطان على دمشق سنة ٦٩٦?. وفي سنة ٦٩٨? فرّ إلى المغول ولحق بهم في أيام لاجين خوفاً منه بعد وقعة قازان ودخول التتر دمشق. فجعله قازان نائباً له على الشام، ثمّ تركها لما رحل قازان عن دمشق، ثم استناب على حماة ثم حلب للملك الناصر نحمد بن المنصور قلاوون. وكان على يديه فرج المسلمين عام قازان. مات بحلب وهو وال عليها. ودفن بحماة سنة ٧١٠?. انظر: البداية والنهاية ١٣/٣٦٩،، ١٤/٣-٤، ٨-١٢، ٣٠، ٦٢. ٤ العقود الدرية ص ١١٨. وانظر: البداية والنهاية ١٤/٩٢. ٥ هو أرض واسعة في دمشق فيها نبت كثير تمرج فيها الدواب. له ذكر في فتوح خالد بن الوليد لدمشق، كان فيه موقعة عظيمة مع الروم، وصارت فيه وقعة شقجب بين المسلمين والتتر، وانتصر فيها المسلمون سنة ٧٠٢?. وحضرها شيخ الإسلام رحمه الله وجاهد فيها مع أصحابه بسيفه، وكان رحمه الله يحلف للأمراء والناس أنهم في هذه الكرة منصورون، فيقول له الأمراء: قل إن شاء الله، فيقول: إن شاء الله تحقيقاً لا تعليقاً. انظر: البداية والنهاية ١٤/٢٥-٢٧. ومعجم البلدان ٥/١٠١. وحاشية كتاب العقود الدرية ص ١٧٦.