٢ انظر: مجموع فتاوى ابن تيمية ٦٣٦. والفرقان بين الحق والباطل له ص ١٠٠. ٣ وأقوالهم الفاسدة في القرآن الكريم ناجمة عن أصلهم الجهميّ الفاسد: (ما لا يخلو من الحوادث فهو حادث) ، وقولهم بامتناع حوادث لا أول لها. وقد أشار إلى ذلك شيخ الإسلام رحمه الله في درء تعارض العقل والنقل ١٣٠٦؛ فقال بعد أن ذكر مذاهب المبتدعة؛ من معطلة ومشبهة في صفات الله تعالى، واستنادهم فيها إلى دليل الأعراض وحدوث الأجسام: "وعن هذه الحجة ونحوها نشأ القول بأنّ القرآن مخلوق، وأنّ الله تعالى لا يُرى في الآخرة، وأنّه ليس فوق العرش، ونحو ذلك من مقالات الجهميّة النفاة؛ لأنّ القرآن كلام، وهو صفة من الصفات، والصفات عندهم لا تقوم به. وأيضاً فالكلام يستلزم فعل المتكلّم، وعندهم لا يجوز قيام فعل به....". ٤ في ((ط)) : فهو. ٥ انظر: شرح حديث النزول لابن تيمية ص ١٦٩-١٧٠. ودرء تعارض العقل والنقل له ٢١٨. ٦ انظر: ما نقله عنه أبو الحسن الأشعري في مقالات الإسلاميين ٢٢٥٧-٢٥٨. ٧ وانظر: الكيلانية لابن تيمية ضمن مجموع الفتاوى ١٢٣٧٦. والفتاوى المصرية له ٥١٥.