وقد سبق الكلام عن المعتزلة، وموقفهم من معجزات الأنبياء في أول الكتاب ص ١٤٧-١٤٩. ٢ وهم الأشاعرة، وسيأتي استشهاد شيخ الإسلام بكلام رأسٍ كبير من رؤوسهم؛ وهو الباقلاني. ٣ أي آيات الأنبياء ومعجزاتهم عليهم الصلاة والسلام. ٤ الجاعل هو الباقلاني، وقد ذكره هاهنا لأنّه - أي شيخ الإسلام - أفرد كتابه النبوات للردّ عليه كما مرّ معنا. ٥ انظر أقوال أبي بكر الباقلاني في كتابه البيان ص ٤٧-٤٨، ٩١-٩٦. وقد تقدّم نقل بعض أقواله التي تشبه هذه الأقوال في ص ١٥٢-١٥٣، ٥٨٠ من هذا الكتاب. وتقدّمت مناقشة شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله لهم من أقوالهم، وردّ عليهم. انظر النبوات ص ٥٨٦-٥٩٠. ٦ يعني الأنبياء. ٧ في ((ط)) : وجلع. ٨ انظر ما سبق من كتاب النبوات ص ١٩٢-١٩٣، ٢٧٢-٢٧٣، ٥٩٨-٥٩٩.