للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال النضر بن شميل١: "كعادة آل فرعون٢؛ يريد عادة هؤلاء الكفار في تكذيب الرسل وجحود الحق كعادة آل فرعون".

وقال طائفة٣: "نظم الآية: إنّ الذين كفروا لن تغني عنهم أموالهم ولا أولادهم عند حلول النقمة والعقوبة، مثل آل فرعون، وكفار الأمم الخالية أخذناهم فلن تغني عنهم أموالهم ولا أولادهم".

وفي تفسير أبي روق٤: عن الضحاك٥، عن ابن عباس: {كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ} : قال: كصنيع آل فرعون٦.


١ هو النضر بن شميل بن خَرَشَة بن يزيد المازني التميمي، أبو الحسن. أحد الأعلام بمعرفة أيام العرب ورواية الحديث وفقه اللغة. ولد بمرو، وانتقل إلى البصرة مع أبيه سنة ١٢٨ وأصله منها، فأقام زمناً، وعاد إلى مرو، فولي قضاءها، واتصل بالمأمون، فأكرمه وقربه، وتوفي بمرو. له كتب، منها: الصفات في صفات الإنسان والبيوت والجبال والإبل والغنم والطير والكواكب والزروع. توفي سنة ٢٠٣ ?.
انظر: سير أعلام النبلاء ٩٣٢٨. والأعلام ٨٣٣.
٢ انظر: تفسير البغوي ١٢٨١.
٣ انظر: تفسير الطبري ٣١٩٠. وتفسير ابن كثير ١٣٤٩.
٤ عطية بن الحارث، أبو روق الهمداني الكوفي، صاحب التفسير، صدوق، من الخامسة. تقريب التهذيب ١٦٧٧.
٥ هو الضحاك بن مزاحم الهلالي، أبو محمد صاحب التفسير. كان من أوعية العلم، وليس بالمجود لحديثه. وهو صدوق في نفسه. توفي سنة ١٠٢?، وقيل: بعدها.
انظر: سير أعلام النبلاء ٤٥٨٩-٦٠٠. وتهذيب التهذيب ٤٤٥٣-٤٥٤. والبداية والنهاية ٩٢٢٣. وشذرات الذهب ١١٢٤-١٢٥. والأعلام ٣٢١٥.
٦ انظر: تفسير الطبري٣١٩٠. وتفسير البغوي ١٢٨١. وتفسير ابن كثير ١٣٤٩ وفتح القدير ١٣٢٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>