للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[آخر] ١ المكذبين [منهم] ٢. قال: وهذا في [حزب واحد] ٣، يقول [عزّ وجلّ] ٤: فأنا أمهلهم وأستدرجهم حتى يبلغ أجلي الذي [أجلت من] ٥ نصرة النبي [صلى الله عليه وسلم] ٦ وأوليائه، وهلاك أعدائه) ٧.

قلت: ونظير هذا: قوله تعالى: { [أَفَلَمْ] ٨ يَسِيرُوا في الأَرْضِ فَتَكون لَهُمْ قُلُوبٌ [يَعْقِلُونَ] ٩ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لا تَعْمَى الأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى القُلُوبُ الَّتِي في الصُّدُور} ١٠، وقوله: {أَوَ لَمْ يَسِيرُوا في الأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَأَثَارُوا الأَرْضَ وَعَمَرُوهَا أَكْثَرَ مِمَّا عَمَرُوهَا وَجَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالبَيِّنَاتِ فَمَا كَانَ اللهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ [كَانُوا] ١١ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ} ١٢، وقوله في الآية الأخرى: {كَانُوا أَكْثَرَ مِنْهُمْ وَأَشَدَّ قُوَّةً وَآثارَاً في الأَرْضِ فَمَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُون فَلَمَّا جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالبَيِّنَاتِ فَرِحُوا بِمَا عِنْدَهُمْ مِنَ العِلْمِ وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ فَلَمَّا


١ عند البغوي: اخرنا من.
٢ ما بين المعقوفتين ليس في تفسير البغوي.
٣ عند البغوي: حرب أحد.
٤ ما بين المعقوفتين ليس في ((خ)) ، و ((م)) ، و ((ط)) . وهو في تفسير البغوي.
٥ عند البغوي: أجلته في.
٦ زيادة من تفسير البغوي.
٧ تفسير البغوي ١٣٥٤.
٨ في ((خ)) : أو لم.
٩ في ((خ)) : يعللون.
١٠ سورة الحج، الآية ٤٦.
١١ ما بين المعقوفتين ساقط من ((م)) ، و ((ط)) .
١٢ سورة الروم، الآية ٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>