وروى الإمام أحمد بسنده عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: "جلس جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فنظر إلى السماء، فإذا ملك ينزل، فقال جبريل: إن هذا الملك ما نزل منذ يوم خلق قبل الساعة، فلما نزل قال: يا محمد أرسلني إليك ربك قال: أفملكاً نبياً يجعلك، أو عبد اً رسولاً؟ قال جبريل: تواضع لربك يا محمد. قال: بل عبد اً رسولاً ". مسند الإمام أحمد ٢٢٣١. ٢ زيادة من ((ط)) . ٣ ما بين المعقوفتين ملحق بهامش ((خ)) . ٤ ما بين المعقوفتين ملحق في ((خ)) بين السطرين. ٥ في ((خ)) : في. وما أثبت من ((م)) ، و ((ط)) . ٦ ما بين المعقوفتين ليس في ((خ)) ، وهو في ((م)) ، و ((ط)) . ٧ وهذا القسم الثاني من أقسام استخدام الإنس للجنّ، فقد تقدّم أن القسم الأول يكون بأمر الإنس للجنّ بعبادة الله وطاعته. وهذا الثاني في استخدام لإنس للجنّ في أمور مباحة. وسيأتي الثالث، وفيه استخدام الإنس للجنّ في أمور محرمة.