٢ هو: عبد الرحمن بن إسحاق، وقد مرت ترجمته. ٣ وحجته: أن العامل يقدر بعد العاطف، ولا يصح أن يقال: لا جاء عمرو إلا على سبيل الدعاء. حروف المعاني: ٧١. ٤ القائل: هو امرؤ القيس بن حجر الكندي، وقد مرت ترجمته. ٥ تخريج الشاهد: هذا عجز بيت، وصدره قوله: كان دثارا حلقت بلبونه وهو من شواهد: التصريح: ٢/ ١٥٠، والأشموني: ٨٣٧/ ٢/ ٤٢٧، والعيني: ٤/ ١٥٤، والخزانة: ٤/ ٤٧١، والخصائص: ٣/ ١٩١، والمغني: ٤٣٩/ ٣١٨. المفردات الغريبة: دثار: اسم رجل كان راعيا لامرئ القيس. حلقت: ذهبت وارتفعت. بلبونه: اللبون: الإبل ذوات اللبن. عقاب: طائر معروف من الطيور الكواسر. تنوفى: اسم موضع مرتفع في جبال طيئ، أغير على إبل امرئ القيس من ناحيته. القواعل: موضع دون تنوفى. المعنى: كأن هذا الراعي -حين أغار عليه الأعداء وشردت إبله بعيدا- طارت بها عقبان ذلك الجبل العظيم، وارتفعت بها فوقه؛ فهو لا يستطيع ردها، ولا الوصول إليها، لا عقبان هذا الجبل الصغير. الإعراب: كأن: حرف مشبه بالفعل. دثارا: اسم "كأن" منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة. حلقت: فعل ماضٍ مبني على الفتح، والتاء: للتأنيث. "بلبونه": متعلق بقوله: "حلقت"، و"لبون" مضاف، والهاء: في محل جر بالإضافة. عقاب: فاعل "حلقت" مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، وهو مضاف. =