وأطلق على التابع المذكور؛ لأن المتكلم رجع إلى الأول فأوضحه بالثاني، أو أشركه معه في الحكم. ٢ إنما سمي بذلك؛ لأن اللفظ الثاني تكرار للفظ الأول، ويشبه أن يكون مرادفا؛ للأول؛ لأن الذات المدلول عليها باللفظين واحدة، وإنما يؤتى بالثاني لزيادة البيان. ٣ يشترط فيه أن يكون جامدا، بخلاف النعت؛ فإنه لا يكون إلا مشتقا، أو مؤولا به. ٤ النعت يوضح متبوعه ببيان صفة من صفاته، ومعنى فيه، أو في سببيه. أما عطف البيان؛ فيوضح متبوعه ويزيل عنه شائبة الإبهام بنفسه. ضياء السالك: ٣/ ١٣٧. ٥ وهو توضيح ذات متبوعه المعرفة، وإزالة ما قد يصيبها من الشيوع بسبب تعدد مدلولها. ٦ هذا الرجز لأعرابي؛ اسمه عبد الله بن كيسبة، وبعد الشاهد قوله: ما مسها من نقب ولا دبر ... فاغفر له اللهم إن كان فجر وقد مر تخريج هذا البيت والتعليق عليه في باب العلم. موطن الشاهد: "أبو حفص عمر". وجه الاستشهاد: وقوع "عمر" عطف بيان -وهو معرفة- على "أبو حفص"، وهو علم معرفة؛ وقصد به الإيضاح؛ وفي البيت شاهد آخر على تقدم الكنية على الاسم. ٧ وهو تخصيص النكرة، فقد نفاه البصريون، وأثبته الكوفيون، وبعض البصريين =