٢ أي: مذكوران، فلا تنازع بين عاملين محذوفين، أو محذوف أحدهما، وقد يكون التنازع بين أكثر من عاملين. ٣ أي: في العمل، لا في التصريف، بدليل التمثيل بقوله تعالى: {هَاؤُمُ اقْرَأوا كِتَابِيَهْ} فإن "ها" اسم فعل جامد. والمراد بالاسم المشبه هنا اسم الفاعل، واسم المفعول، والمصدر واسمه، واسم الفعل. ضياء السالك: ٢/ ٩٨. ٤ أو غير مرفوع؛ لأنه يلزم عليه إسناد أحدهما إلى السببي، والآخر إلى ضميره، فيكون رافع ضمير السببي خاليا من رباط يربطه بالمبتدأ؛ فنحو: زيد قام وقعد أخوه؛ يجعل على أن السببي؛ وهو "أخوه" مبتدأ ثانٍ، والعاملان قبله مع ضميريهما خبران عنه. وهذا الشرط لم يذكره أكثر النحاة. ضياء السالك: ٢/ ٩٨. ٥ سواء كان الطلب على جهة التوافق في الفاعلية أو المفعولية، أو مع التخالف فيهما. ٦ "١٨" سورة الكهف، الآية: ٩٦. موطن الشاهد: {آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا} القطر: النحاس المذاب. وجه الاستشهاد: أتى عاملان: "آتوني وأفرغ" وتأخر عنهما المعمول؛ فكلاهما يطلبه مفعولا به؛ الأول: يطلبه مفعولا ثانيا؛ والثاني يطلبه مفعولا أول؛ وقد أعمل الثاني في المفعول الظاهر، وأعمل الفعل الأول في ضميره، ومن ثم حذف؛ لكونه فضلة، ولو أعمل الأول في "قطرا" لأعمل الثاني في ضميره، ولقال: أفرغه. ٧ لم ينسب البيت إلى قائل معين.