للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:

أصله: "لا تهينَنْ".

الرابع: أنها تعطى في الوقف حكم التنوين؛ فإن وقعت بعد فتحة؛ قلبت ألفا؛ كقوله تعالى: {لَنَسْفَعًا} ١، {وَلَيَكُونًا} ٢؛ وقول الشاعر٣: [الطويل]

٤٧٧- ولا تعبد الشيطان والله فاعبدا٤


= وما بعدها": في محل رفع خبر "لعل"؛ التقدير: لعلك راكع يوما؛ وهو الأفضل. "يوما":
متعلق بـ "تركع" منصوب. والدهر: الواو حالية، الدهر: مبتدأ مرفوع. قد: حرف تحقيق. رفعه: فعل ماض، والفاعل: هو، والهاء: ضمير متصل في محل نصب مفعول به؛ وجملة "قد رفعه": في محل رفع خبر المبتدأ؛ وجملة "الدهر قد رفعه": في محل نصب على الحال.
موطن الشاهد: "لا تهين".
وجه الاستشهاد: حذف نون التوكيد الخفيفة؛ لتخلص من التقاء الساكنين؛ نون التوكيد، ولا الفقير؛ لأن ألف الوصل، لا حركة لها عند الوصل؛ والفتحة على آخر الفعل دليل على النون المحذوفة؛ وبقاء الياء آخر الفعل المضارع مع وجود الجازم دليل على أن الفعل مؤكد.
١ "٩٦" سورة العلق، الآية: ١٥.
موطن الشاهد: {لَنَسْفَعَنْ} .
وجه الاستشهاد: انقلاب نون التوكيد الخفيفة ألفا؛ لوقوعها بعد فتحة للوقف عليها؛ لأنها تعطى في الوقف حكم التنوين.
٢ "١٢" سورة يوسف، الآية: ٣٢.
موطن الشاهد: {وَلَيَكُونًا} .
وجه الاستشهاد: انقلاب نون التوكيد الخفيفة ألفًا؛ لوقوعها بعد فتحة للوقف عليها؛ لأنها تعطى في الوقف حكم التنوين.
٣ الشاعر: هو الأعشى ميمون بن قيس، وقد مرت ترجمته.
٤ تخريج الشاهد: هذا عجز بيت، وصدره قوله:
وإياك والميتات لا تقربنها
وهو من قصيدة في مدح الرسول عليه الصلاة والسلام، وكان قدم إليه؛ لينشدها بين يديه، فمنعته قريش؛ ومنها قوله:
له نافلات ما يغب نوالُها ... وليس عطاء اليوم مانعه غدا
والشاهد من شواهد: التصريح: ٢/ ٢٠٨، والأشموني: "٩٦٩/ ٢/ ٥٠٤" والمغني.

<<  <  ج: ص: