الخزانة: ١١/ ٤٥٥-الشعر والشعراء: ١/ ٣٨٢. ٢ تخريج الشاهد: البيت من كلمة مطلعها: لكل هم من الهموم سعهْ ... والمسي والصبح لا فلاح معهْ والشاهد من شواهد: التصريح: ٢/ ٢٠٨، والأشموني: "٩٦٨/ ٢/ ٥٠٤"، وابن عقيل: "٣١٩/ ٣/ ٣١٨" والبيان والتبيين: ٣/ ٣٤١، وفيه "لا تحقرن الفقير ... " والمعمرين: ٨، وأمالي القالي: ١/ ١٠٨، وفيه: "لا تعاد"، وأمالي ابن الشجري: ١/ ٣٨٥، والإنصاف: ٢٢١، وشرح المفصل: ٩/ ٤٣، والمقرب: ٧٤، والخزانة: ٤/ ٥٨٨، وشرح شواهد الشافية: ٩٦٠، والعيني: ٤/ ٣٣٤، والهمع: ١/ ١٣٤، ٢/ ٧٩، والدرر: ١/ ١١١، ٢/ ١٠٢، والمغني: "٢٧٩/ ٢٠٦" "١٠٩٤/ ٨٤٢"، والسيوطي: ١٥٥. المفردات الغريبة: تهين: مضارع من الإهانة؛ وهي الاحتقار والازدراء. علَّك: لغة في لعلك. تركع: أصله الركوع؛ وهو الانخفاض، من أعلى إلى أسفل، والمراد هنا: انحطاط: الحال، وتبدل الحال الحسنة بأخرى مغايرة لها. المعنى: لا تحتقر الفقير، ولا تهنه، ولا تستخف به، فبما يتبدل الحال -والدهر قلب- فيخفضك الزمان ويرفعه عليك. الإعراب: لا نهاية جازمة، لا محل لها من الإعراب. تهين: فعل مضارع مبني على الفتح؛ لاتصاله بنون التوكيد الخفيفة؛ المحذوفة؛ للتخلص من التقاء الساكنين، في محل جزم بـ "لا" الناهية، الفاعل: ضمير مستتر وجوبا؛ تقديره: أنت. الفقير: مفعول به منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة. علَّك: حرف مشبه بالفعل، والكاف: ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب اسم "لعل". أن: حرف مصدري ونصب. تركع: فعل مضارع منصوب، وعلامة نصبه الفتحة، والفاعل: ضمير مستتر وجوبا؛ تقديره: أنت؛ وجملة؛ "تركع": صلة للموصول الحرفي، لا محل لها. والمصدر المؤول من "أن =