موطن الشاهد {فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ} . وجه الاستشهاد: عطف "للأرض" على "الهاء" في "لها" المجرورة باللام، وأعيدت الأم مع المعطوف؛ وحكم إعادة الخافض؛ الجواز مع الكثرة. ٢ ٢ سورة البقرة، الآية: ١٣٣. موطن الشاهد: {نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ} . وجه الاستشهاد: وقوع "آبائك" معطوفا على الكاف المخفوضة بإضافة "إله" إليها، وأعيد المضاف؛ وهو "إله" مع المعطوف؛ وأعيد الخافض في هذه الآية والتي قبلها؛ لأن الضمير المخفوض؛ كالتنوين في شدة اللزوم -كما قال الحوفي- وكما لا يعطف على التنوين؛ لشدة لزومه؛ لا يعطف على ما أشبهه. التصريح: ٢/ ١٥١. ٣ عبد الله بن عباس، والحسن البصري؛ وقد مرت ترجمتهما. ٤ ٤ سورة النساء، الآية: ١. أوجه القراءات: قرأ ابن عباس، والحسن البصري، وحمزة: "والأرحام"، بالجر عطفا على الضمير المتصل الواقع في محل جر بالباء في قوله تعالى: {تَسَاءَلُونَ بِهِ} . وقرأ نافع، وابن كثير، وأبو عمرو، وابن عامر: " تَسَاءَلُونَ بِهِ "، وقرأ ابن مسعود: "تسألون". البحر المحيط: ٣/ ١٥٧، والتيسير: ٩٣، والحجة: ١٨٨. موطن الشاهد: {تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ} . وجه الاستشهاد: جر "الأرحام" وعطفه على الضمير المجرور بالياء -على هذه القراءة- من دون إعادة الجار؛ لأن التقدير: تساءلون به وبالأرحام؛ فدل ذلك على أنه يجوز إعادة الجار، وعدم إعادته. ٥ هو أبو علي، محد بن المستنير البصري النحوي، لازم سيبويه، وأخد عنه كثيرا، وكان يدلج إليه، فإذا خرج سيبويه سحرا رآه على بابه، فقال له: ما أنت إلا قطرب ليل؛ فلقب به؛ والقطرب: دويبة تسعى طول الليل لا تفتر. وقد أخذ كذلك، عن عيسى بن عمر، وجماعة من علماء البصرة؛ له مصنفات كثيرة؛ منها: الاشتقاق، والأضداد، ومعاني القرآن، والعلل في النحو، وغير ذلك. مات سنة ٢٠٦هـ. البلغة: ٢٤٧، إنباه الرواة: ٣/ ٢١٩، بغية الوعاة: ١/ ٢٤٢، الفهرست: ٥٢، الأعلام: ٧/ ٣١٥.