١ تخريج الشاهد: هذا صدر بيت، وعجزه قوله: وإنا لنرجو فوق ذلك مظهرا وهو من كلمة أنشدها الشاعر بين يدي حضرة النبي صلى الله عليه وسلم. وهو من شواهد: التصريح: ٢/ ١٦١، والأشموني: ٨٥٩/ ٢/ ٤٣٩، والعيني: ٤/ ١٩٣، ودلائل الإعجاز للجرجاني: ١٦، وجمهرة القرشي: ١٤٨، وديوان النابغة الجعدي: ٦٨، ٧٣. المفردات الغريبة: بلغنا السماء: وصلنا إليها، وهو كناية عن علو المنزلة. مجدنا؛ المجد كرم الآباء. سناؤنا: السناء: الشرف والرفعة. المعنى: واضح. وقيل: إنه لما أنشد هذا بين يدي الرسول صلى الله عليه وسلم قال له: "إلى أين المظهر يا أبا ليلى؟ "، فقال: الجنة. فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: "أجل، إن شاء الله". الإعراب: بلغنا: فعل ماض مبني على السكون، و"نا": في محل رفع فاعل. السماء: مفعول به منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة. مجدنا: مجد بدل اشتمال من فاعل "بلغ" مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، وهو مضاف، و"نا": في محل جر بالإضافة. وسناؤنا: الواو عاطفة، سناؤنا: معطوف على "مجد" مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، وهو مضاف، و"نا" مضاف إليه. وإنا: الواو عاطفة، إنا: حرف مشبه بالفعل. و"نا" اسمها. لنرجو: اللام لام المزحلقة، نرجو: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الواو، والفاعل: ضمير مستتر وجوبا؛ تقديره: نحن؛ وجملة "نرجو": في محل رفع خبر "إن". "فوق": متعلق بمحذوف حال من "مظهر" تقدم عليه، وهو مضاف. ذلك: ذا اسم إشارة في محل جر بالإضافة، واللام: للبعد، والكاف: للخطاب. مظهرا: مفعولا به منصوب لـ"نرجو". موطن الشاهد: "مجدنا وسناؤنا". وجه الاستشهاد: مجيء "مجدنا وسناؤنا" بدل اشتمال من الضمير البارز الواقع فاعلا في "بلغنا". ١ ٥ سورة المائدة، الآية: ١١٤. =