لا حبذا أنت يا صنعاء من بلدٍ ... ولا شعوب هوى مني ولا نُقُمُ وحبذا حين تمسي الريح باردة ... وادي أُشَيٍّ وفتيان به هُضُمُ والبيت الشاهد، من شواهد: التصريح: ١/ ١٠٤، والأشموني "٤٦/ ١/ ٥١"، والمغني "٢٥٦/ ١٩٥" وشرح شواهد المغني للسيوطي" ١٤٧، وشرح المفصل: ٧/ ٢٦، والخزانة: ٢/ ٣٩٣،وشرح العيني: ١/ ٢٥٦، والشعر والشعراء: ٢/ ٦٩٧. المعني: يبين الشاعر أنه ما اتصل بقوم، صحبهم وذكر قومه أمامه أمامهم، إلا زادوه حبا وثقة بقومه لما يسبغونه عليهم من المدح والثناء. الإعراب: ما: نافية، من قوم: من زائدة، قوم، اسم مجرور لفظا، منصوب محلا على أنه مفعول به لـ "أصاحب". فأذكرهم الفاء سببية، أذكر: مضارع منصوب بـ "أن" المضمرة وجوبا بعد فاء السببية الواقعة جوابا للنفي، ويجوز الرفع عطفا على أصاحب، والفاعل: أنا، و"هم" في محصل نصب مفعولا به. إلا أداة استثناء ملغاة، أو أداة حصر. يزيدهم: فعل مضارع مرفوع، و"هم" في محل نصب مفعولا به أول منصوبا. حبا: مفعول به ثانٍ منصوب. "إلى" متعلق بـ "يزيد". "هم" الثانية: في محل رفع فاعل لـ "يزيد". موطن الشاهد: "هم" في آخر البيت. وجه الاستشهاد: مجيء هذا الضمير منفصلا للضرورة، والقياس أن يؤتى به متصلا بالفعل، فالأصل فيه: يزيدونهم. ١ هو الفرزدق، وقد مرت ترجمته. ٢ تخرج الشاهد: هذا عجز بيت، وصدره قوله: بالباعث الوارث الأموات قد ضمنت وهو من قصيدة للفرزدق، يمدح فيها يزيد بن عبد الملك بن مروان، وقبله قوله: يا خير حي وَقَتْ نعل له قدما ... وميت بعد رسل الله مقبور وهو من شواهد همع الهوامع: ١/ ٦٢، والدرر اللوامع: ١/ ٣٨، والخصائص: ١/ ٣٠٧ و٢/ ١٩٥، وأمالي ابن الشجري: ١/ ٤٠، والإنصاف: ٦٩٨، والخزانة: ٢/ ٤٠٩، وشرح شواهد الألفية للعيني: ١/ ٢٧٤، وديوان الفرزدق: ٢٦٦. المفردات الغريبة: الباعث: الذي يبعث الأموات ويحييهم، الوارث: الذي ترجع إليه =