المعنى: واضح. الإعراب: يا: حرف نداء. عنز: منادى مبني على الضم في محل نصب على النداء؛ وقد أنزل "عنز" منزلة العاقل. هذا: الهاء للتنبيه، "ذا": اسم إشارة في محل رفع مبتدأ. شجر: خبر مرفوع. وماء: الواو حرف عطف، ماء: اسم معطوف على مرفوع؛ فهو مرفوع مثله. عاعيت: فعل ماضٍ مبني على السكون؛ لاتصاله بضمير رفع متحرك، والتاء: ضمير متصل في محل رفع فاعل. لو: حرف تَمَنٍّ، لا محل له من الإعراب. ينفعني: فعل مضارع مرفوع، والنون: للوقاية، والياء: في محل نصب مفعول به. العيعاء: فاعل مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. فائدة: يجوز أن تكون "لو" في البيت شرطية، وجملة "ينفعني": شرطها ويكون جوابها محذوفا؛ والتقدير: لو ينفعني العيعاء؛ لاستكثرت منه، أو لعاعيت؛ وهذا الوجه أفضل من الأول؛ لدلالة السياق عليه. موطن الشاهد: "عاعيت". وجه الاستشهاد: استعمال فعل" عاعيت" من اسم الصوت "عاعا" وكذلك استعمل منه المصدر عيعاء. ١ مر تخريج هذا الشاهد والتعليق عليه في باب الموصول. موطن الشاهد: "عدس". وجه الاستشهاد: استعمل الشاعر "عدس" اسم صوت لزجر الفرس، وقال بعضهم: إنه اسم للفرس نفسه؛ بدليل قول الشاعر: إذا حملت بزتي على عدس فقد استعمل "عدس" اسما، ودليل ذلك دخول حرف الجر عليه، ومعلوم أن اسم الصوت لا يعمل في شيء ولا يعمل فيه الشيء. ٢ القائل: هو النابغة الذبياني، وقد مرت ترجمته. ٣ تخريج الشاهد: هذا صدر بيت، وعجزه قوله: أقوت وطال عليها سالف الأَمَدِ وهو مطلع قصيدته المشهورة؛ التي تعد من المعلقات؛ وهي في مدح النعمان بن المنذر. =