موطن الشاهد: {ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ} . وجه الاستشهاد: مجيء "هاتين" اسما موصولا على لغة تميم وقيس، كما في الآية السابقة، وفي مجيء التشديد في حالة النصب مع "اللذين وهاتين" دليل على صحة مذهب الكوفيين، الذين جوزوا التشديد، في الحالات كلها، خلافا للبصريين، كما في المتن. ٢ "٤" سورة النساء، الآية: ١٦. موطن الشاهد: {وَاللَّذَانِّ} . وجه الاستشهاد: مجيء "اللذان" اسما موصولا مشددا في حالة الرفع، وهذا جائز باتفاق. ٣ "٢٨" سورة القصص، الآية: ٣٢. موطن الشاهد: {فَذَانِّكَ بُرْهَانَانِ} . وجه الاستشهاد: مجيء "ذانك" اسم إشارة مشددا على تلك القراءة يرجع مجيء "اللذان" مشددا؛ لأن تجويز أحدهما، ومنع الآخر تحكم. انظر شرح التصريح: ١/ ١٣٢. ٤ الأخطل التغلبي: وهو أبو مالك، غياث بن غوث التغلبي، والأخطل لقبه، ويعني السفيه، وهو نصراني، ومن المتقدمين في الشعر مع جرير والفرزدق، وأشبههم بالنابغة، وأنعتهم للحمر والخمر، قدمه الكثير على صاحبيه، وكان بينه وبينهما مفاخرة وهجاء، مات سنة ٩٠هـ. الشعر والشعراء: ١/ ٤٨٣، وتجريد الأغاني: ٣/ ٣٧٨- ٣٨٩. ٥ تخريج الشاهد: البيت من كلمة للأخطل، يهجو فيها جريرا، وهذا صدر بيت وعجزه قوله: قتلا الملوك وفككا الأغلالا هذا، وقد نسب بعضهم هذا البيت إلى الفرزدق، والصواب ما ذكرنا. والبيت من شواهد التصريح: ١/ ١٣٢، وكتاب سيبويه: ١/ ٩٥، والمقتضب: ٤/ ١٤٦ والمحتسب: ١/ ١٨٥، والمصنف لابن جني: ١/ ٦٧، وأمالي ابن الشجري: =