٢ تخريج الشاهد: هذا عجز بيت، وصدره قوله: ولقد جنيتك أكمؤًا وعساقلا وهو من شواهد: التصريح: ١/ ١٥١، وابن عقيل: "٣٦/ ١/ ١٨١"، والأشموني: "١٢٧/ ١/ ٨٥" ومجالس ثعلب: ٦٢٤، والمقتضب: ٤م ٤٨، والخصائص: ٣/ ٥٨، والمنصف: ٣/ ١٣٤ والمحتسب: ٢/ ٢٢٤، والإنصاف: ١/ ٣١٩، ٢/ ٧٢٦، وشرح المفصل: ٥/ ٢٧١، والعيني: ٤٩٨ ومغني اللبيب: "٧٥/ ٧٥"، "٢٠٤/ ٢٩١"، وشرح السيوطي: ٦١. المفردات الغريبة: جنيتك: جنيت لك، حذف الجار توسعا، فاتصل الضمير. أكمؤا: جمع "كمء" ويجمع على كمأة، وهو نبات في البادية معروف، له ثمر كالقلقاس، يقال له: شحم الأرض. عساقلا. جمع عسقول، وهو الكبير الأبيض من الكمأة: صغير رديء الطعم، له زغب، لونه كالتراب. المعنى: يقول الشاعر: لقد جنيت لك النوع الجيد من الكمأة، ونهيتك عن جني الرديء الخبيث منه. الإعراب: ولقد: الواو للقسم، واللام: للتأكيد، واقعة في جواب القسم، قد: حرف تحقيق. نهيتك: فعل وفاعل ومفعول به. "عن بنات الأوبر" متعلق بـ "نهيتك". الأوبر: مضاف إليه. موطن الشاهد: "بنات الأوبر". وجه الاستشهاد: زيادة "أل" في العلم اضطرارا؛ لأن بنات أوبر علم على نوع من الكمأة رديء، ومعلوم أن العلم لا تدخله "أل"؛ لأنه لا تجتمع معرفتان، العَلَمية و"أل"، ومثل هذا قول الشاعر: يا ليت أم العمرو كانت صاحبي ... مكان من أشتى على الركائب.