للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[حالات الخبر] :

وللخبر ثلاث حالات:

[يجب تأخر الخبر في أربع مسائل] :

إحداها: التأخر، وهو الأصل كـ "زيد قائم" ويجب في أربع مسائل١:

إحداها: أن يخاف التباسه بالمبتدأ، وذلك إذا كانا معرفتين، أو متساويين ولا قرينة، نحو: "زيد أخوك" و"أفضل منك أفضل مني" بخلاف "رجل صالح حاضر". و"أبو يوسف أبو حنيفة"، وقوله: [الطويل]

٧١- بنونا بنو أبنائنا..........٣


١ ومن المسائل الأخرى التي يجب فيها تأخير الخبر:
١- أن يكون المبتدأ هو "مذ" أو "منذ"، نحو: ما رأيته "مذ يومان" إذا جعلت "مذ" اسما مبتدأ، وإعراب مذ خبرا مقدما -كما ذهب إليه الزجاج- غير مستقيم.
٢- أن يكون المبتدأ ضمير متكلم، أو مخاطب، مخبرا عنه بالذي وفروعه، نحو: أنا الذي عرفوني، ونحو: أنت الذي تدعى ما لا تحسنه، خلافا للكسائي، في هذه المسألة.
٣- أن يكون الخبر طلبا، نحو: زيد اضربه، وزيد لا تهنه.
٤- أن يكون المبتدأ دعاء، نحو قولك: سلام عليكم وويل لكم.
٥- أن يكون الخبر متعددا، وهو في قوة الخبر الواحد، نحو: الرمان حلو حامض.
٦- أن يقع بين المبتدأ والخبر ضمير الفصل، نحو: زيد هو المنطلق.
٧- أن يكون الخبر مقترنا بالباء الزائدة، نحو قولك: ما زيد بقائم.
- حاشية يس على التصريح: ١/ ١٧١، والنحو الوافي ١/ ٤٩٢-٥٠٠، والأشموني مع حاشية الصبان: ١/ ٢١١-٢١٢.
٢ هو الفرزدق، وقد مرت ترجمته.
٣ تخريج الشاهد: البيت بتمامه:
بنونا بنو أبنائنا، وبناتنا ... بنوهن أبناء الرجال الأباعد
=

<<  <  ج: ص:  >  >>