٢ تقدمت ترجمته وترجمة ابن السراج. ٣ لأن المعمول مكمل للخبر، فهو كالجزء منه. ٤ هو الفرزدق همام بن غالب، وقد مرت ترجمته. ٥ تخريج الشاهد: هذا عجز بيت، وصدره قوله: قنافذ هدَّاجون حول بيوتهم وهو من كلمة للفرزدق يهجو فيها جريرا وعبد القيس، وهي من النقائض بينهما وأولها قوله: رأى عبد قيس خفقة شوَّرت بها ... يدا قابس ألوى بها ثم أخمدا والشاهد: من شواهد: التصريح: ١/ ١٩٠، وابن عقيل "٦٧/ ١/ ٢٨١" والأشموني: "١٩٠/ ١/ ١١٦"، وهمع الهوامع: ١/ ١١٨، والدرر اللوامع: ١/ ٨٧، والمقتضب: ٤/ ١٠١، وخزانة الأدب: ٤/ ٥٧، والعيني: ٢/ ٣٤ ومغني اللبيب: "١٠٣٠/ ٧٩٥"، وديوان الفرزدق: ٢١٤. المفردات الغريبة: قنافذ: جمع قنفذ، وهو حيوان شائك معروف، يضرب به المثل في السري، فيقال: هو أسرى من قنفذ، ذلك؛ لأنه ينام نهارا، ويصحو ليلا، ليبحث عما يقتات به، وهو بالذال والدال. هداجون: جمع هداج، وهو صيغة مبالغة من الهدج أو الهدجان، وهو مشية الشيخ الضعيف، أو مشية فيها ارتعاش. عطية: أبو جرير. المعنى: هؤلاء الناس أي رهط جرير في الخسة والفجور كالقنافذ، يمشون ليلا حول البيوت؛ للدعارة والسرقة، مشية الشيخ الهرم؛ لئلا يشعر بهم أحد. وقد ورثوا هذه الصفة الذميمة عن عطية أبي جريرة، الذي عودهم ذلك. =