٢ إذا وجدت واحدة منها في الكلمة كانت دليلا على أنها اسم. ٣ قيد بذلك؛ لأن ما بعد "من" في المثال اسم بالتأويل، أي من قيامك. ٤ ومن ذلك، عند جمهرة النحاة، قول بعضهم-وقد بشر بأنثى: "والله ما هي بنعم الولد"، وقول آخر- وقد سار إلى محبوبته على حمار بطيء: نعم السير على بئس العير. ٥ الصحيح أن الجار في الإضافة هو المضاف لا الإضافة، وفي التبعية عامل المتبوع من حرف أو مضاف -في غير البدل- لا التبعية. ٦ فـ "اسم" مجرور بالحرف، ولفظ الجلالة مجرور بالإضافة، "الرحمن الرحيم" مجروران بالتبعية للموصوف. ٧ المراد بالآخر الذي لحقه التنوين، ما كان آخرا حقيقة، كالدال من "زيد" والراء من "عمرو" أو كان آخرا حكما كالدال من "يد" و"غد" والميم من "دم"، فإن لام هذه الكلمات قد حذفت اعتباطا، أي لغير علة، وبقيت عين هذه الكلمات أواخر لها حكما. التصريح: ١/ ٣١. ٨ هو الذي يجيء مع الضيف في مأدبة أو وليمة متطفلا من غير دعوة.