وخلاصة القول: إن هؤلاء النحاة، قد أجازوا الإتباع على المحل في النعت، وعطف البيان، والتوكيد قياسا على ما سمع من العرب في عطف النسق. انظر حاشية الشيخ يس على شرح التصريح: ١/ ٢٢٦. ٢ لأنه يلزم على العطف قبل الاستكمال، العطف قبل تمام المعطوف عليه، أو تقديم المعطوف، كما سيأتي. ٣ "٩" سورة التوبة، الآية: ٣. موطن الشاهد: {أَنَّ اللَّهَ بَرِيٌء.... وَرَسُولُهُ} . وجه الاستشهاد: عطف "رسوله" بالرفع على محل اسم الجلالة المنصوب بـ "أن" بعد استكمال الخبر، وهو "بريء" وحكم هذا العطف الجواز. ٤ لم ينسب إلى قائل معين. ٥ تخريج الشاهد: هذا عجز بيت، وصدره قوله: فمن يك لم ينجب أبوه وأمه وهو من شواهد: التصريح: ١/ ٢٢٧، والأشموني: "٢٧٣/ ١/ ١٤٣"، وهمع الهوامع: ٢/ ٤٤ والدرر اللوامع: ٢/ ١٩٩، والعيني: ٢/ ٢٦٥. المفردات الغريبة: النجيبة: أراد التي تلد الأولاد النجباء، قال ابن منظور: "أنجبت المرأة فهي منجبة ومنجاب: ولدت النجباء، ونسوة مناجيب، وكذلك الرجل، يقال: أنجب الرجل، ويقال: أنجب الرجل والمرأة، إذا ولدا ولدا نجيبا، أي كريما. المعنى: يقول الشاعر: إن من لم ينجب أبوه وأمه أولادا نجباء فإن لنا أما وأبا قد أنجبا، يريد أنه وإخوته نجباء كرام، أبناء رجل منجب وأم كذلك.