الأعلام: ٣/ ٢٤٢، الخزانة: ١٠/ ٣٧٨، الإصابة: ت: ٦٩٥ قسم النساء. ٢ تخريج الشاهد: هذا صدر بيت، وعجزه قولها: حلت عليك عقوبة المتعمد وفيه ترثي الشاعرة زوجها الزبير بن العوام رضي الله عنه، وتدعو على عمرو بن جرموز قاتله قبل يوم الجمل، وكان قد رآه نائما تحت شجرة، قد علق سيفه، فاستله، وقطع رأسه وقيل الشاهد قولها: يا عمرو لو نبهته لوجدته ... لا طائشا رعد الجنان ولا اليدِ وهو من شواهد التصريح: ١/ ٢٣١، وابن عقيل: "١٠٤/ ١/ ٣٨٢"، والأشموني: "٢٧٩/ ١/ ١٤٥"، وهمع الهوامع: ١/ ١٤٢، والدرر اللوامع: ١/ ١١٩، والمحتسب: ٢/ ٢٥٥، وشرح المفصل: ٨/ ٧١، ٧٢، ٧٦، والمقرب: ٢٠، والإنصاف: ٦٤، والعيني: ٢/ ٤٧٨، وخزانة الأدب: ٤/ ٣٤٨، ومغني اللبيب: "٢١/ ٣٧" وشرح السيوطي: ٢٦. المفردات الغريبة: شلت: "بفتح الشين" إخبار ومعناه الدعاء، وشلت على ما لم يسم فاعله لغة رديئة. حلت عليك: نزلت بك، ويروي مكانه: وجبت عليك. المعنى: تدعو عاتكة على ابن جرموز لفعلته الشنعاء، فتقول: أشلَّ الله يدك أيها القاتل؛ لأنك قتلت مسلما بغير حق، ووجبت عليك عقوبة القتل المذكورة في قوله تعالى: {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا} . الإعراب: شلت: فعل ماضٍ، والتاء: للتأنيث. يمينك: فاعل مرفوع، والكاف: مضاف إليه. إن: مخففة من الثقيلة مهملة. فعل ماضٍ "غير ناسخ" والتاء: فاعله. لمسلما: اللام لام الابتداء، ومسلما: مفعول به منصوب. موطن الشاهد: "إن قتلت لمسلما". وجه الاستشهاد: مجيء فعل غير ناسخ بعد "إن" المخففة من الثقيلة المهملة، وحكم مجيء الفعل غير الناسخ بعد المهملة نادر، ولا يقاس عليه، خلافا للأخفش الذي لا يرى بأسا بدخول الفعل غير الناسخ بعدها. انظر شرح التصريح: ١/ ٢٣١. فائدة: يعلل النحويون سبب مجيء الفعل الناسخ بعد "إن" المخففة بأن "إن" كانت مختصة بالدخول على المبتدأ والخبر، فلما ضعفت بالتخفيف، وزال اختصاصها؛ عوضوها بفعل ناسخ يختص بالمبتدأ والخبر، ولهذا كثر مجيء الأفعال الناسخة المضارعة والماضية بعدها كما رأينا.