ويوما توافينا بوجه مقسم وفيه يذكر الشاعر امرأته، ويمدحها، وهو من شواهد. التصريح: ١/ ٢٣٤، والأشموني: "٢٨٧/ ١/ ١٤٧"، وهمع الهوامع: ١/ ١٤٣، والدرر اللوامع: ١/ ١٢٠، والكتاب لسيبويه: ١/ ٢٨١، ٤٨١، وبالمنصف: ٣/ ١٢٨، وأمالي ابن الشجري: ٢/ ٣، والإنصاف: ١/ ٢٠٢، وشرح المفصل: ٨/ ٧٢، ٨٣ والمقرب: ٢٠/ ١١٦، والخزانة: ٤/ ٣٦٤، ٤٨٩ واللسان "قسم" وشذور الذهب: "١٤٠/ ٢٧١"، والمغني: "٤١/ ٥١" والسيوطي: ٤١، وقطر الندى: "٥٩/ ٢٠٨". وقد نسب السيرافي البيت إلى أرقم بن علباء، كما نسبه النحاس إلى باعث بن صريم اليشكري. المفردات الغريبة: توافينا: تأتينا وتزورنا. وجه مقسم: جميل حسن. تعطو: تتناول أو تمد عنقها وتميله، وارق السلم: أي شجر السلم المورق، من إضافة الصفة إلى الموصوف، والسلم: شجرة العضاه له شوك، ويروي مكانه: ناضر السلم. المعنى: يقول الشاعر: إن هذه المحبوبة تزورنا في بعض الأوقات، بوجه نضر جميل، وكأنها في حسن قوامها، وخفة حركتها ظبية، تتناول الورق من شجر السلم. الإعراب: "يوما" متعلق بـ "توافينا". توافينا: فعل مضارع، والفاعل: هي، والياء، مفعول به "بوجه": متعلق بـ "توافي". مقسم: صفة لـ "وجه" مجرورة. كأن: مخففة من الثقيلة. ظبية: "يروى بالرفع والنصب والجر": فعلى الرفع على أنه خبر "كأن" واسمها محذوف، والتقدير: كأنها ظبية، وعلى رواية النصب، فعلى أن ظبية اسم "كأن" والخبر محذوف، والتقدير: كأن ظبية مكانها، أو نحو ذلك، وعلى رواية الجر، فعلى أن الكاف من "كأن": حرف جر، و"أن": حرف زائد، وظبية مجرور بالكاف، والوجه الأول أفضل. تعطو: فعل مضارع مرفوع، والفاعل هي، و"الجملة" في محل رفع أو نصب أو جر صفة لـ "ظبية". "إلى وارق": متعلق بـ "تعطو". السلم: مضاف إليه. موطن الشاهد: "كأن ظبية". وجه الاستشهاد: حذف اسم "كأن" على رواية رفع ظبية من غير أن يكون ضمير شأن وإفراد خبرها على هذه الرواية، وأما على رواية نصب "ظبية" ففيه دليل على جواز ذكر اسم "كأن" المخففة في الكلام، والوجهان جائزان كما أسلفنا.