يا من يرى ما في الضمير ويسمع ... أنت المعدُّ لكل ما يتوقع يا من يرجَّى للشدائد كلها ... يا من إليه المشتكى والمفزع يا من خزائن رزقه في قول: "كن" ... امنن، فإن الخير عندك أجمعُ وقد مات بمراكش سنة ٦٨٨؛ وقيل ٥٨١هـ. البلغة: ١٢٢، إنباه الرواة: ٢/ ١٦٤، بغية الوعاة: ٢/ ٨١، طبقات القراء: ١/ ٣٧١ معجم المؤلفين: ٥/ ١٤٧، والأعلام: ٤/ ٨٦. ٢ أي يشترط في المضارع: ألا يتعدى باللام؛ لأنها تبعده عن معنى الظن، ويصبح قولا مسموعا وقد علمت أن مذهب الجمهور: أن القول، إذا عمل عمل الظن، يجري مجراه في المعنى أيضا. شرح التصريح: ١/ ٢٦٣. ٣ وحينئذ يكون بمعنى النطق والتلفظ، لا معنى الظن، وتكون الجملة بعده في محل نصب سدت مسد المفعول به. ومن هنا يتبين: أن استيفاء الشروط ليس موجبا لتنزله منزلة الظن، وإنما يجيز ذلك فقط. أما جريانه مجرى الظن، فيوجب تحقق الشروط المذكورة كلها. ٤ "٢" سورة البقرة، الآية: ١٤٠. أوجه القراءات: موطن الشاهد: {أَمْ تَقُولُونَ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ} . وجه الاستشهاد: مجيء فعل "تقولون" مرادا به الحكاية، على الرغم من كونه مضارعا مسبوقا باستفهام؛ وحكم مجيئه على هذه الحالة الجواز؛ و"إن وما دخلت عليه": سدت مسد مفعول به واحد؛ والدليل على كون "تقولون" مرادا به الحكاية كسر همزة "إن" بعده.