الشعر والشعراء: ١/ ٥٣٩، الجمحي: ٢/ ٦٤٧، الأغاني: ٤/ ١٥٤، واللآلي: ٢٩٤، والخزانة: ٣/ ٢٦٥. تخريج الشاهد: هذا عجز بيت وصدره قوله: تولى قتال المارقين بنفسه وهو من قصيدة يرثي فيها مصعب بن الزبير، وأولها قوله: لقد أورث المصرين حزنا وذلة ... قتيل بدير الجاثليق مقيم والشاهد من شواهد: التصريح: ١/ ٢٧٧، وابن عقيل: "١٤٢/ ٢/ ٨١" والأشموني: "٢٥٦/ ١/ ١٧٠" وهمع الهوامع: ١/ ١٦٠، والدرر اللوامع: ١/ ١٤١، والكتاب لسيبويه: ١/ ١٣٢، والعيني: ٢/ ٤٦١ والمغني: "٦٨١/ ٤٨١" "٦٩٢/ ٤٨٥" والشذور "٨١/ ٢٣٢" وديوان ابن الرقيات: ١٩٦. المفردات الغريبة: المارقين: الخارجين عن الدين، أسلماه: خذلاه وأسلماه إلى أعدائه. مبعد: أجنبي بعيد الصلة. حميم: صديق أو قريب. المعنى: لقد تولى مصعب بنفسه قتال الخارجين بالعراق على أخيه عبد الله بن الزبير، ولم يركن إلى غيره في ذلك، وقد تجشم المصاعب، وخذله البعيد والقريب؛ وأسلماه إلى عدوه. الإعراب: تولى: فعل ماضٍ، والفاعل: ضمير مستتر جوازا؛ تقديره هو؛ يعود إلى مصعب. قتال: مفعول به منصوب. المارقين: مضاف إليه. "بنفسه": متعلق بـ "تولى"؛ أو توكيد للفاعل، على زيادة الباء. وقد: الواو حالية، قد: حرف تحقيق. أسلماه: فعل ماضٍ، والألف: علامة التثنية، والهاء: مفعول به. مبعد: فاعل مرفوع. وحميم: الواو عاطفة، حميم: اسم معطوف على مبعد. وجملة "أسلماه مبعد وحميم": في محل نصب على الحال. موطن الشاهد: "أسلماه مبعد وحميم". وجه الاستشهاد: وصل الفعل بألف التثنية مع أن الفعل ظاهر، ومعطوف عليه؛ والقياس أن يقول: وقد أسلمه مبعد وحميم.