موطن الشاهد: "تغرس إلا في منابتها النخل". وجه الاستشهاد: تقدم الجار والمجرور "في منابتها" على نائب الفاعل "النخل"؛ على الرغم من أن "الجار والمجرور" أتى محصورا بـ "إلا"؛ ولما كان الجار والمجرور بمنزلة المفعول، وكان نائب الفاعل بمنزلة الفاعل، جاز الاستدلال بهذا الشاهد على جواز تقديم المفعول المحصور بـ "إلا" على الفاعل، كما أسلفنا من قبل. ١ "٥٤" سورة القمر، الآية: ٤١. موطن الشاهد: {جَاءَ آلَ فِرْعَوْنَ النُّذُرُ} . وجه الاستشهاد: توسط المفعول به "آل" بين الفعل والفاعل؛ وحكم هذا التوسط الجواز؛ لامتناع اللبس. ٢ هو: جرير بن عطية، وقد مرت ترجمته. ٣ تخريج الشاهد: هذا عجز بيت، وصدره قوله: جاء الخلافة أو كانت له قدرا والبيت من كلمة لجرير يمدح فيها الخليفة العادل عمر بن عبد العزيز. وهو من شواهد التصريح: ١/ ٢٨٣، والأشموني: "٣٧٥/ ١/ ١٧٨"، وابن عقيل: "٢٩٦/ ٣/ ٢٣٣"، وأمالي ابن الشجري: ٢/ ٣١٧، والعيني: ٢/ ٤٨٥، ٤/ ١٤٥، والهمع: ٢/ ١٣٤، والدرر: ٢/ ١٨١، ومغني اللبيب: "٩٥/ ٨٩" وشرح السيوطي: ٧٠. المفردات الغريبة: قدرا: أي مقدرة في الأزل. على قدر أي على تقدير من الله. المعنى: تولي عمر منصب الخلافة كان بتقدير الله تعالى؛ فانتشل المسلمين من الظلم، وأقام بينهم صرح العدل؛ كما أن موسى عليه السلام -أتى ربه وكلمه بقضائه =