موطن الشاهد: {نَصَحْتُ لَكُمْ} . وجه الاستشهاد: مجيء فعل "نصح" لازما متعديا بحرف الجر، وهو أحد استعمالي هذا الفعل؛ حيث يستعمل متعديا بنفسه أيضا؛ واستعماله متعديا بحرف الجر أرجح؛ لأنه لغة التنزيل. ٢ "٣١" سورة لقمان، الآية: ١٤. موطن الشاهد: {اشْكُرْ لِي} . وجه الاستشهاد: استعمال فعل "شكر" لازما متعديا بحرف الجر؛ وهذا أحد استعمالي هذا الفعل؛ لأنه يستعمل متعديا بنفسه أيضا؛ واستعماله متعديا بحرف الجر أرجح؛ لأنه لغة التنزيل. ٣ القائل: هو ساعدة بن جؤية الهذلي؛ أحد بني كعب بن كاهل من سعد هذيل، شاعر من مخضرمي الجاهلية والإسلام، أسلم وليست له صحبة، قال الأصمعي: شعره محشو بالغريب والمعاني الغامضة، وله ديوان شعر مطبوع. الخزانة: ٣/ ٨٦، الآمدي: ٨٣، وسمط اللآلي: ١١٥. ٤ تخريج الشاهد: هذا قطعة من بيت للشاعر يصف رمحا باللدونة وهو بتمامه: لدن بهز الكف يعسل متنه ... فيه، كما عسل الطريق الثعلب وهو من شواهد: التصريح: ١/ ٣١٢، والأشموني: "٤٠٠/ ١/ ١٩٧"، والهمع: ١/ ٢٠٠، ٢/ ٨١، والدرر: ١/ ١٦٩، ٢/ ١٠٥، والكتاب لسيبويه: ١/ ١٦، ١٠٨، والعيني: ٢/ ٥٤٤، والخصائص: ٣/ ٣١٩، وأمالي ابن الشجري: ١/ ٤٢، ٢/ ٢٤٨، والخزانة: ١/ ٤٧٤، وديوان الهذليين: ١/ ٩٠١، والمغني "٢/ ١٥، "٩٢٠/ ٦٨١" "٩٧٦/ ٥٧٠"، والسيوطي: ٥، ٢٩٩. =