التصريح: ١/ ٣١٤. ٢ أي نهاية الجمل المتصلة اتصالا معنويا، ومنها: رءوس الآي التي ذكرها المصنف. ٣ "٩٣" سورة الضحى، الآية: ٣. موطن الشاهد: {مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى} . وجه الاستشهاد: حذف مفعول "قلى"؛ ليناسب "سجى، والأولى"؛ والأصل: ما ودعك ربك وما قلاك. ٤ "٢٠" سورة طه، الآية: ٣. موطن الشاهد: {تَذْكِرَةً لِمَنْ يَخْشَى} . وجه الاستشهاد: حذف مفعول يخشى؛ لأن التقدير: يخشاه على الأرجح؛ لتكون نهاية الجملة بكلمة مناسبة مشابهة في وزنها لكلمة "تشقى" التي انتهت بها الجملة السابقة. ٥ "٢" سورة البقرة، الآية: ٢٤. موطن الشاهد: {إِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا} . وجه الاستشهاد: "حذف المفعول للإيجاز في الموضعين؛ لأن الأصل: فإن لم تفعلوه ولن تفعلوه -أي الإتيان بسورة من مثله- وحكم هذا الحذف الجواز عند وجود القرينة الدالة على المراد. ٦ "٥٨" سورة المجادلة، الآية: ٢١. موطن الشاهد: {لَأَغْلِبَنَّ} . وجه الاستشهاد: حذف المفعول به؛ لأن الأصل: لأغلبن الكافرين؛ ولم يصرح بذكره؛ لاحتقاره؛ وحكم الحذف الجواز عند وجود القرينة الدالة على المراد في الآية السابقة.