الإعراب: جفوني: فعل ماضٍ، والواو: فاعل، والنون: للوقاية، والياء: مفعول به. ولم أجف: حرف جازم، وفعل مضارع مجزوم، والفاعل: أنا. الأخلاء: مفعول به منصوب. إنني: حرف مشبه بالفعل، والنون: للوقاية، والياء: في محل نصب اسم "إن". "لغير": متعلق بـ "مهمل" الآتي. جميل: مضاف إليه. "من خليلي": متعلق بمحذوف صفة من "جميل"، والياء: مضاف إليه. مهمل: خبر "إن" مرفوع، والتقدير: إنني مهمل لغير جميل حاصل من خليلي. موطن الشاهد: "جفوني ولم أجف الأخلاء". وجه الاستشهاد: إعمال العامل الثاني "لم أجف" في المعمول المتأخر "الأخلاء"، فنصبه على أنه مفعول به؛ وأعمل العامل الأول، "جفوني" في ضميره "واو الجماعة"؛ ولزم -على هذا- عود الضمير على متأخر لفظا ورتبة، وهو جائز في هذا الباب؛ لأن المرفوع لا بد من ذكره في مثل هذا الشاهد. ١ مرت ترجمته وافية لكل واحد منهم في محلها. ٢ أي حذف الضمير المرفوع، فرارًا من الإضمار قبل الذكر. ٣ القائل هو علقمة بن عبدة، المعروف بعلقمة الفحل، وسمي بالفحل لأنه فضل على امرئ القيس عندما احتكما إلى أم جندب زوجة امرئ القيس، وقيل لأنه يعرف بذلك عن علقمة آخر معروف بعلقمة الخصي، وهو شاعر جاهلي من بني تميم، له شعر جيد، منه ثلاث روائع جياد ذكرهن ابن سلام. الجمحي: ١/ ١٣٩، والشعر والشعراء: ١/ ٢١٨، والخزانة: ١/ ٥٦٥، المؤتلف: ١٥٢. ٤ تخريج الشاهد: هذا قطعة من بيت، يمدح فيه الشاعر الحارث بن جبلة الغساني، وهو بتمامه: تعفق بالأرطى لها وأرادها ... رجال فبذَّت نبلُهُم وكليبُ وهو من شواهد: التصريح: ١/ ٣٢١، والأشموني: "٤١٤/ ١/ ٢٠٤"، والمقرب: ٥٤ والعيني: ٣/ ١٥، والمفضليات: ٣٩٣، وديوان علقمة: ١٣٢. المعنى: استتر واختفى وراء هذه الشجرة -لاصطياد تلك البقرة الوحشية، وأراد =