التصريح: ١/ ٣٢٢. ٢ لم ينسب البيت إلى قائل معين. ٣ تخريج الشاهد: هذا صدر بيت، وعجزه قوله: جهارا فكن في الغيب أحفظ للودِّ ويروى بعده قوله: وألغِ أحاديث الوشاة فقلما ... يحاول واشٍ غير هجران ذي وُدِّ والشاهد من شواهد: التصريح: ١/ ٣٢٢، والأشموني: "٤١٧/ ١/ ٢٠٥"، والعيني: ٣/ ٢١، والهمع: ٢/ ١١٠، والدرر: ٢/ ١٤٤، والمغني: "٦٢١/ ٦٣٨"، والسيوطي: ٢٥٣، والشذور: "٢٢٦/ ٥٤٨". المفردات الغريبة: جهارا: عيانا ومشاهدة. الغيب: كل ما غاب واستتر عنك. ود: مودة ومحبة. المعنى: إذا ما كانت بينك وبين أحد صداقة. وكلاكما راضٍ عنها، يسعى إلى استمرارها؛ فعليك أن تكون في حال غيبة صديقك عنك، أو في حال بعده عنك -أكثر محافظة على تلك المودة والصداقة. الإعراب: إذا: ظرفية متضمنة معنى الشرط، في محل نصب على الظرفية الزمانية. كنت: فعل ماضٍ ناقص، والتاء: اسمه. ترضيه: مضارع مرفوع، والهاء: مفعول به، والفاعل: أنت. ويرضيك: الواو عاطفة، يرضي: فعل مضارع مرفوع، والكاف: مفعول به. صاحب: فاعل مرفوع لـ "يرضيك". فكن: الفاء: واقعة في جواب "إذا" كن: فعل أمر ناقص، واسمه: أنت. "في الغيب": متعلق بمحذوف حال من اسم "كن". أحفظ: خبر "كن" منصوب. "للود": متعلق بـ "أحفظ"؛ وجملة "كن في الغيب أحفظ للسر": جوار "إذا" لا محل لها. موطن الشاهد: "ترضيه ويرضيك صاحب". وجه الاستشهاد: تقدم عاملان: "ترضيه ويرضيك" وتأخر معمول واحد "صاحب" وقد أعمل العامل الثاني "يرضيك في المعمول المتأخر فرفعه على الفاعلية، على الرغم من إعمال العامل الأول "ترضيه" في ضميره مذكورا، ولم يحذف للضرورة -عند الجمهور- مع أنه فضلة، وفيه عود الضمير على متأخر لفظا ورتبة، ولم يوجب في "التسهيل" حذفه؛ بل جعله أولى. انظر حاشية الصبان: ٢/ ١٠٤، وشرح التصريح: ١/ ٣٢٢.