موطن الشاهد: "بله الأكف". وجه الاستشهاد: مجيء "الأكف" في روايتين؛ إحداهما: منصوبة والثانية مكسورة. فعلى رواية النصب: تخرج على أن بله اسم فعل أمر، فاعله ضمير مستتر فيه وجوبا؛ تقديره: أنت. والأكف: مفعول به، وانتصابه كانتصاب الكتاب في قولك: "دونك الكتاب"، وانتصاب الاسم بعد اسم الفعل. وعلى رواية الجر: فتخرج على أن "بله" مصدر ليس له فعل من لفظه، والأكف مجرور بإضافة هذا المصدر إليه -كما أسلفنا في الإعراب- نحو قوله تعالى: {فَضَرْبَ الرِّقَاب} غير أن "ضرب" له فعل من لفظه، و"بله" ليس له فعل من لفظه. انظر شرح التصريح: ١/ ٣٣٠، وحاشية الصبان: ٢/ ١٢١-١٢٢. ١ أي: في أسلوب إنشائي مقصود به الطلب، سواء كان طلب فعل أو ترك، أو إقرار للشيء؛ أو عدم إقراره. ٢ "٤٧" سورة محمد، الآية: ٤. موطن الشاهد: {ضَرْبَ الرِّقَابِ} . وجه الاستشهاد: مجيء "ضرب" مفعولا مطلقا مضافا إلى الرقاب؛ فهو مبين للنوع؛ والتقدير: فاضربوا ضرب الرقاب. ٣ قيل هو أعشى همدان، وقيل جرير، وقيل الأحوص، ورجح العيني النسبة إلى أعشى همدان كما نسبه صاحب الحماسة البصرية. شرح العيني بذيل حاشية الصبان: ٢/ ١١٦, ٤ تخريج الشاهد: هذا عجز بيت، وصدره قوله: على حين ألهى الناس جُلُّ أمورِهِمْ والبيت يقوله الشاعر في هجاء لصوص، وينشد قبله: يمرون بالدهنا خفافا عيابهم ... ويرجعن من دارين بُجْرَ الحقائب والشاهد من شواهد: التصريح: / ٣٣١، والأشموني: ١/ ٢١٢ عرضا، وابن عقيل =