التصريح: ١/ ٥٦، والأشموني مع حاشية الصبان: ١/ ٦٠-٦١. ٢ ٢ سورة البقرة، الآية: ٢٢٨. موطن الشاهد: {يَتَرَبَّصْنَ} . وجه الاستشهاد: مجيء فعل "يتربص" مبنيا على السكون؛ لِاتصاله بنون الإناث، والنون في محل رفع فاعل. ٣ ١٠٤ سورة الهمزة، الآية: موطن الشاهد: {لَيُنْبَذَنَّ} . وجه الاستشهاد: مجيء فعل "ينبذ" مبنيا على الفتح؛ لِاتصاله بنون التوكيد الثقيلة المباشرة له، ونون التوكيد "الخفيفة والثقيلة" حرف لا محل له من الإعراب. ٣ ٣ سورة آل عمران، الآية: ١٨٦. موطن الشاهد: {لَتُبْلَوُنَّ} . وجه الاستشهاد: مجيء نون التوكيد غير مباشرة لفعل "تبلو" فأعرب الفعل معها تقديرا، والفعل هنا مبني للمجهول، وأصله: لتبلوون بواوين، الأولى لام الفعل، والثانية: واو الجماعة، فإما أن تقول: استثقلت الضمة على لام الفعل فحذفت لاستثقالها، أو تحركت وانفتح ما قبلها فقلبت ألفا وعلى التقديرين التقى ساكنان، فحذف أول الساكنين. ٥ "١٩" سورة مريم، الآية: ٢٦. موطن الشاهد: {إِمَّا تَرَيِنَّ} . وجه الاستشهاد: مجيء فعل "ترى" مجزوما بـ "إن" الشرطية، وهو مؤكَّد بنون التوكيد الثقيلة، وعلامة جزمه حذف النون؛ التي هي علامة الرفع؛ لأنه من الأفعال الخمسة، والياء: فاعل، وحركت بالكسرة؛ لأن الكسرة تجانسها؛ لِلتخلص من التقاء الساكنين بعد تعذر حذف أحدهما، الياء ونون التوكيد.