٢ أي في كونه محكوما به في المعنى على صاحبه كما يحكم بالخبر على المبتدأ، وهذا من باب أنه إذا أشبه الشيء الشيء أخذ حكمه. ٣ أي في أنه يدل على الاتصاف بالصفة، وإن كان ذلك مقصودا في النعت وتبعيا في الحال. ٤ المراد بالجواز عدم الامتناع، وهذا يصدق بالواجب؛ فإنه يجب تكرير الحال وتعددها بعد "إما"؛ لوجوب تكرير "إما" فقول: اضرب اللص إما قائما، وإما مطروحا على الأرض، وكذلك بعد "لا" النافية؛ لتكريرها في الغالب، تقول: جاء علي لا فرحًا ولا أسوان. ٥ أنشد هذا البيت ابن الأعرابي، ولم ينسبه، وبعضهم نسبه إلى مجنون ليلى. ٦ تخريج الشاهد: ينشد بعد الشاهد قوله: شَكُورًا لربي حين أبصرت وجهها ... ورؤيتها قد تسقني السم صافيا والشاهد من شواهد: التصريح: ١/ ٣٨٥، والأشموني: "٤٨٩/ ١/ ٢٥٤" ومغني اللبيب: "٨٣٢/ ٦٠١"، وشرح السيوطي: ٢٩٠، واللسان "رجل"، وديوان المجنون: ٣٠١، ٣٠٦. المفردات الغريبة: بخفية: أي في خفاء وستر وبعد عن الأنظار. رجلان: ماشيا. حافيا: غير منتعل. =