موطن الشاهد: {فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ} . وجه الاستشهاد: وقوع "الجار والمجرور" في موضع الحال من فاعل خرج المستتر؛ العائد إلى "قارون"؛ وحكم مجيء الجار والمجرور في موضع الحال الجواز. ٢ لكونهما "كونا" مطلقا، ويشترط في كل من الظرف والجار والمجرور: أن يكون تاما، أي مفيدا، وإفادته تكون بالإضافة، أو بالنعت، أو بالعدد، أو بغير ذلك من أنواع الإفادة. ٣ نسبه صاحب التصريح إلى أحد المولدين ولم يعيِّنْهُ. ٤ تخريج الشاهد: هذا صدر بيت، وعجزه قوله: فآفة الطالب أن يضجرا ويروى بعده قوله: أما ترى الحبل، بتكراره ... في الصخرة الصماء قد أثرا والبيت لم يؤتَ به كشاهد، وإنما لبيان خطأ الذين أعربوه. انظر: التصريح: ١/ ٣٨٩، والأشموني: "٤٩٣/ ١/ ٢٥٦"، والعيني: ٣/ ٢١٧، والهمع: ١/ ٢٤٦، ٢٠٢، والمغني: "٧٤/ ٥٢٩" "٩٩٩/ ٧٦٣". المفردات الغريبة: لا تضجر: لا تسأم ولا تقلق. آفة: عاهة، وهي عرض يفسد ما يصيبه. المعنى: ثابر، وداوم على طلب معالي الأمور، ولا تسأم إذا لم تظفر بما تطلب؛ فإن السأم والملل علة كل طالب، ومن يصبر، ينل ما يريد. الإعراب: اطلب: فعل أمر، والفاعل: أنت. ولا: الواو واو المعية، لا: نافية. =